السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنفاق في القرءان وفي رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم...')" class="postlink" target="_blank" rel="nofollow">
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ليلة رمضان بدأنا صلاة التراويح بسورة البقرة وأول آية منها تستدرجنا للتامل
رمضان شهر يصعب فيه على المواطن الجزائري التحكم في مصاريفه بسبب الارتفاع الفاحش والمجرم للاسعار
وليس لنا إلا المساهمة في التقليل من هذا الهم هلى الفقراء بالنفقة لوجه الله
وربما اكثر من ذي قبل لان رمضان هذه الاعوام الاخيرة ياتي مع الدخول المدرسي وهذا الثلاثي الخطير "رمضان، العيد، الدخول المدرسي"لا لسبب إلا جشع التجار يرهق كاهل المواطن الجزائري
ولو نظرنا في المعنى اللغوي للكلمة
لوجدنا
نفق- نفق الشيء: مضى ونفد، ينفق؛ إما بالبيع نحو: نفق البيع نفاقا، ومنه: نفاق الأيم، ونفق القوم: إذا نفق سوقهم؛ وإما بالموت نحو: نفقت الدابة نفوقا؛ وإما بالفناء نحو: نفقت الدراهم تنفق وأنفقتها. والإنفاق قد يكون في المال، وفي غيره، وقد يكون واجبا وتطوعا، قال تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله( [البقرة/195]، و (أنفقوا مما رزقناكم( [البقرة/254] وقال: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم( [آل عمران/92]، (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه( [سبأ/39]، (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح( [الحديد/10] إلى غير ذلك من الآيات. وقوله: (قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لامسكتم خشية الإنفاق( [الإسراء/100] أي: خشية الإقتار، يقال: أنفق فلان: إذا نفق ماله فافتقر، فالإنفاق ههنا كالإملاق في قوله: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق( [الإسراء/31] والنفقة اسم لما ينفق، قال: (وما أنفقتم من نفقة( [البقرة/270]، (ولا ينفقون ينفقة( [التوبة/121]، والنفق: الطريق النافذ، والسرب في الأرض النافذ فيه. قال: (فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض( [الأنعام/35] ومنه: نافقاء اليربوع، وقد نافق اليربوع، ونفق، ومنه: النفاق، وهو الدخول في الشرع من باب والخروج عنه من باب، وعلى ذلك نبه بقوله: (إن المنافقين هم الفاسقون( [التوبة/67] أي: الخارجون من الشرع، وجعل الله المنافقين شرا من الكافرين. فقال: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار( [النساء/145] ونيفق السراويل معروف (نيفق السراويل هو الموضع المتسع منه. وهو فارسي معرب. اللسان (نفق) ).